اشعار و رومانسيه


الشخصيه المغلقه

لا تتوقع من شخص مغلق بالكامل الحديث معك عن ما في قلبه لإنه ببساطه عاش حياته ما بين الغش و الغدر و الخداع و ظلم و حياه ممكن تكون بالنسباله أصعب ما يمر به البشر و تلاقيه جواه حب مش قادر ينساه و جرح مازال مفتوح بداخله ، مش هتعرف تتعامل معاه و لا هتقدر تستحمل شخصيته ، إن كنت عايز تكتشف حد و فشلت في إنك تفهمه حاول تقرأه في تصرفاته في كلامه في أفعاله لإنك من المحاله إنك ممكن تدخل جواه طول ما هو رافض يطلع اللي جواه أصلا ، حاول تتابعه طول ما هوا أمام عنيك و لما بيكون بعيد عنك شوفه في إهتمامه بيك ركز في طريقته معاك في التليفون في الرسائل أكيد هتلاقي اللي بدور عليه فيه ، أكيد في لحظه هيضعف و يخرج اللي جواه ، لكن طول ما إنت بتضغط عليه و بتعمل اللي هوا أساسا بيكرهه يبقى بتبعد عنه بمسافات كبيره ، خلي عندك صبر لإن الشخصيه اللي زي دي عايزه طولة بال


شخصية الماضي

مفيش فايده في شخصيه تأثرت بمعالم الماضي و لا تستطيع التغيير ، كتب عليها أن تعيش حاضرها و مستقبلها منغلقه على نفسها لا تسمح بأي تعليقات إعتراضيه عليها ، شخصيه عاشت في حلم و صحيت منه على كابوس ، حلم السعاده و التأثر بمعنى لمستقبل لا يشوبه الهم و الضيق و الألم ، معالم لحياه عايشته دون التفكير أو حتى التوقع بأنه قد يزول ، سعاده لم تأتي عليها لحظه كي ترى فيها الكآبه أو الحزن ، سايرت معها الأماني و بناء الأمل في مستقبل عنوانه البسمه و الفرحه و تحقيق الهدف ، عايشت الحلم بتفاصيل الحب و العشق و الهوى ، حتى وصلت اللحظه التي كتب فيها الوجع و الجراح لتعيش بعدها سنوات عجاف ملأها اليأس و التخبط و الإنطوائيه و الهروب من البشر ، لتفيق على تكوين جديد في معالمها و طباعها ، تكوين لشعور السلبيه و الهروب من المواجهه و فقدان التركيز في الدنيا ، الخساره في إنعدام فهم البشر لها أصبح من الأمور التي رسمت فقدان التعايش مع البشريه و أن تظل تلك الشخصيه في حاله من الإنطوائيه و الغموض و عدم التعايش مع أي حب جديد ليس بتكوينه الماضي


الفهم الخطأ للشخصيه

و في اللحظة اللي بتفتكر فيها إنك ممكن تلاقي حبيبك جنبك بتبقى لحظة الدمار لإنك ببساطه بتلاقيه ناسيك أو فاكرك بعيد عنه ، كل منكم بيختار الوقت اللي بتبقوا محتاجين فيه بعض أوي عشان تبعدوا عن بعض جدا ، معادله صعبه بس للأسف بتتحقق ، محاولتك لمجرد إنك تبقى لواحدك و مش قادر تكون مع حد بتتفهم غلط ، محاولتك إنك تدور على شئ بس ما يكونش معاك حد مشاركك فيه بتتفهم برده غلط ، طب و الصح إيه عشان نحس إننا مش غلط ، لا يوجد حل واضح لتلك المعادله بس اللي ممكن تلاقيه فجأه بيدور عليك و مستنيك مهما غبت عنه ده اللي ممكن يفهمك لإنه فهمك و بيحاول يقراك ، شخصيتك إنطوائيه متغيره مش هتفرق معاه لإنه هيقدر يتعايش معاها ، دعك من هراء البشر فكثير منا لا يعي مكنون الشخصيات فيتحدث و يلقى باللوم دون إدراك حتى تصدمه بما لا يعقله


سر الحياه

سر الحياه في رحلة عشق تسافر بك عبر الزمن ، تطير في سماء السعاده بين سحاب الأمل ، تغادر الواقع و ترحل مع الخيال ، تنهمر عيناك في دموع الفرح مع من إمتلكت قلبه ، سحر عيناه الفاتنتان تجذبك لعالم العشق بين صفاء الروح و رقة التعابير ، كم تسعد ذاتك حينما تتحدث العيون و تصمت الألسنه و تصبح لغة التخاطب بينكم هي لغة النظرات ، ما أجمل أن تعيش مع من تحب في عالم الأحلام تتوه قلوبكم بين تعابير الحب و رقة الشوق ، ما أسعد القلوب و هي تلهوا في هوى الفؤاد و تسموا بين إشتياق الوجدان .
ساحرة الأجفان أنثى يا سيدتي أقسمت عليكي بأن تكوني الأمل لمستقبل يخلد فيه العشق بيننا ، ترتقي فيه أرواحنا بين نسمات العشق الجياش و تتوه فيه تعابير أحاسيسنا بين لغات الحب الدفينه في قلوبنا .
يا من ملكتي قلبي بنور كنور شمس الصباح الباكر تغرد فيه عصافير الكناريا بسيمفونيات تطرب أذننا حينما تصغوا إليه و تترك في قلوبنا سحر الألحان


و ماذا عن نبض قلوبنا

و ماذا عن نبض قلب شعر في لحظه بحب يولد من جديد ، ماذا عن إحساس يشعر به مجددا يجعله في حالة إشتياق دائمه ، ماذا عن تعابير تتحدث عنها العيون و تلهوا بها رقة الكلمات .
هل يوجد في الكون من يستحق هذا الحب الجياش ، هل وجدت على سطح الأرض من تستحق تلك المعاني .
تعودنا على أن نعيش في تحجر لمعالم أحاسيسنا و نكتب ما نريد كتابته لخيال موسمه في عالمنا ، نعيش معه و نفتح لقلوبنا كافة مجالات الحريه في الحياة مع من رسمنا صورة له فيه .
تلك الأماني التي عشناها في خيالنا قد تتحول في لحظه من العمر لواقع أسير في عشق قد يدوم .
نعم نحن نحب و نفتح لقلوبنا أبواب الأمل في سعادة نتمنى أن نعيشها
تلك المعاني التي تخلق لذاتنا حياه جديده تجذب بها الأمل في مستقبل مبنى على الإبتسامه الدائمه و الضحكه المرسومه من القلب
القلوب التي يملأها الحب الصادق تعيش في رياحين الشوق و الهوى دون أن تضع على أرواحها حواجز تغلق كل أبواب الأمل لها


الصوت الخافت

كم كنت متعطش لسماع صوت يرجع بي للوراء لفتره معينه من الماضي، أستمع لصوت عذب يغرد في أذناي كالكروان ، أهرب معه من الهموم و الأرق الذي يداهمني ليلا نهارا ،جاء لي هذا الصوت مبكرا في صباح يوم تتخلله الغيوم ، قبض قلبي من هذا الصوت لأهرب معه لحلم بعيد جعلني لا أستيقظ من نومي ،إنه ذلك الصوت الذي طالما عاش في مملكة خيالي بنبراته الرقيقه العذبه الحنونه ، ذلك الصوت الذي تخلل بداخلي بعد سماعه ميلاد لأحاسيس إعتقدت أنها قد ماتت بروحي ، كم كنت أنتظر ذلك الصوت لأعود من بر واقع أليم إلى شاطئ الأمان و راحة البال ، من شدة قسوة الأيام و عناد الحياه لي ذهبت معه دون الإلتفات لواقع الدنى ، جلست مع صدىصوت الأغاني الموسيقية كي أستمع لأجمل ما قيل عن الحب و في الحب ، شعرت برومانسيه جارفه و إحساس يذهب بي لأبعد مدى ، إستسلمت لهذا الشعور رغم مخاوفي من الحياه ، تذكرت حينها كم من قلب عانى بسببي من شدة الظلم و القسوه ، تذكرت حينها كم من روح جرحت بسهام الغدر و الفراق ، لم أشعر بنفسي و هي ذاهبة لجبل متحجر متغطرس من شدة ما فعله في القلوب التي سلمت مفاتيحها له ، كم كنت قاسيا معهم ، كم كنت متعجرفا عليهم ، كل ذلك كان بسبب حب لم يدم في حياتي إلا لحظات شعرت معه فيها بالأمان ثم إختفى من حياتي ، أستطيع أن أجزم بأن المفاجأه في ظهوره ثم في إختفائه كانت دليلا قويا و سببا مسببا في أن يقتل بداخلي كل معاني الحب و العشق في حياتي ، أعترف بأنني فقدت الكثير من قلوب متوجفة عاشقة لي و الآن أندم على فراق أحد منهم بسبب هذا العشق الممنوع ، مازلت أعيش على حبه أحلم بضي عينيه الفاتنتان أنتظر لحظة لقائه أو سماع صوته ، إنه الحب الذي ترك بي كل معاني الكره له ، كل معاني العاطفه الجياشه قتلت بداخلي بسهم مسموم يدعى الفراق ، إنني و أنا أكتب هذه الكلمات أشعر يتمزق في قلبي و يداي ترتعش ، و لكني مازلت صامد صلب و لكن بقلب متحجر صاخب لا يعنيه سوى كيف يعيش في ذلك الزمن الممزوج بالمسخ


قصة حب حقيقيه

واحد كان عايش حياته بالطول و العرض مكانش في باله أي حاجه و لا يعرف يعني إيه حب و لا غيره و فجأه و من غير سابق مناسبه كان رايح يحل مشكله بين حبيبة صاحبه و بين صاحبه و بعد ما حلها جت أختها إتصمر في مكانه و تنح و بدل مكان رايح يحل مشكله وقع في الحب من أول نظره و ساب حبيبة صاحبه و فضل مع أختها يتكلم و يضحك و إتفقوا على معاد تاني يوم

إتقابلوا تاني يوم الساعه 6 الصبح هوا رايح الشغل و هيا كمان و مكانش نايم و كان بيعد في الدقايق و الثواني و فضل يسمع في موسيقى بيتهوفن و أغاني رومانسيه
راح قبل المعاد بربع ساعه و إستناها و أةل ما جت الفرحه كانت بتنط من عنيه و مكانش مصدق نفسه
إتكلموا و هزروا و مشيوا على النيل و بعدين كل واحد فيهم راح الشغل
طول الوقت و هما بيتكلموا في التليفون كأنهم بيعرفوا بعض من زمان
و إتفقوا إنهم يتقابلوا بعد الشغل و فعلا إتقابلوا و فضلوا ماشيين من الجيزه لنص شارع الهرم و دخلوا فيصل بعد كده
قالها إنه بيحبها من غير ما يشعر بكلامه و هيا ردت عليه برقتها و برائتها

ظل الإثنين يتقابلون يوميا 3 مرات و يهاتفون بعضهم البعض في الأوقات التي يكونون فيها ليس مع بعضهم و العشق غزا قلوبهم و الإشتياق كان لغة أعينهم حينما يتلاقى

عمرهم ما زعلوا من بعض و طيلة حبهم ما إتخانقوش نهائي تخيلوا عمرهم فعلا ما إتخانقوا و مره واحده بس هوا زعلها من غير ما يقصد بتليفون جاله من واحده ضحك معاها في التليفون و بعد ما قفل هيا ما عملتش حاجه خالص بالعكس إبتسمت بس إبتسامتها كانت مجنناه لإنها إبتسامة برود غظته جدا بس هوا كان عارف إنه غلطان و إعترف بغلطه و هيا سامحته في الآخر

كانت الأماكن التي يتلاقون بها علامة تظل شاهدة على حبهم إلى الآن و في يوم تقابلا و عرض عليها أن يطلب يدها من أهلها و لكنها رفضت خوفا من رفض أهلها له لأنه كان بيكمل تعليمه و في السنه الثالثه في أكاديميه خاصه و لكنه تعجب و ظهر عليه الإندهاش و ظل لدقائق ينظر إليها و عينيه إمتلأت بالدموع ثم جففت بيديها دمعه و قالت له عشان بحبك بجد لازم أبقى جانبك و مش عايزه أهلي يرفضوك من أول مره قالها أنا بشتغل و أقدر أطلبك قالتله بس لسه مخلصتش جامعتك و ممكن يكون ده العائق و كلها سنه و كل حاجه تبقى في صالحنا

في يوم من الأيام تفاجأ الحبيب ببعد الحبيبه حيث ذهب لنفس الموعد صباحا و إنتظرها و لم تأتي و تليفونها مغلق تعجب ظل طيلة اليوم يفعل كل ما أوتي من أشياء يستطيع الوصول إليها و لم تجدي بنافعه إلى أن قرر في نفس اليوم أن يذهب إلى بيتها و بالفعل ذهب و وقف أسفل البيت يتأمل فيه و لكنه وجده منطفأ جلس على قهوه بجوار المنزل حتى يستطيع أن يراها أو يرى أختها حتى داهمت الساعات لتصل 2 بعد منتصف الليل دون أن يحدث شيئا يدل على وجود أشخاص به
ظل الوضع 4 أيام على هذا المنوال إلى أن فاجأته في عصر اليوم الخامس تهاتفه بعد أن فقد قدرته على الحياه و إستطاع اليأس أن يتغلب عليه
دقت به ناقوس الحياه مرة أخرى و بلهفه عند سماع رنة الموبايل المخصصه لها أسرع عليه و عاتبها بشده و إتفقا على اللقاء و معه صاحبه و أختها
ذهب ليراها ليكتشف أن سبب غيابها ؟

نظر في عيناها و صمت لتمسك بيديه بقوه و لهفتها عليه تسبق كلماتها و ترجل صديقه و أختها بعيدا عنهم ثم قالت له قريت في عنيك كل الكلام اللي عايز تقوله و أنا هرد عليك في كل أسئلتك
أنا كنت في المستشفى بعمل عمليه الزايده و ما كنتش عايزه أقولك و حلفتهم هما كمان ما يقولولكش عشان كنت خايفه عليك و ماكنتش هقدر أشوف في عنيك أو أحس بقوة خوفك عليا مع إني عارفه إنك كنت بتموت من بعدي و صاحبك كان صعبان عليه حالك و كان هيضعف و يقولك بس خاف عليك أكتر و كمان حافظ على عهدي معاه إنه ما يقولكش
أرجوك تسامحني أنا ما كنتش عارفه إذا كنت هعيش تاني و لا و قام بوضع يده على فمها حتى لا تكمل الجمله و عيناه تملأها الدموع و توقفا لبرهه و نظرا لبعضهما و عيناهما منغمرة بالدموع و عاد إليهما صاحبه و أختها و حينما رأوهما يدمعان عرفا أنها حكيتله
و تأسف صاحبه بأشد الإعتزارات حتى لا يخسره ثم نظر إليه و قال له أنا كنت بموت أدامك ما فكرتش إيه اللي ممكن يحصلي إن مر يوم كمان و أنا ما عرفش عنها حاجه فقالت له سامحه هوا ما لوش ذنب أنا اللي آسفه
قاطعها و قالها خلاص النهارده أنا إتولدت من جديد
ثم خرجوا و كان أسعد يوم في حياتهم و إيديها ماسكه إيده بشده و كأن العشق يتولد من جديد في قلوبهم

الحب لا يتجزأ هكذا كان المعنى الذي يعيش عليه الأحبه و لا يستطيع أحدا يمحوا عشقا من قلبا يمتلكه
بلا معنى و بلا سابق إنذار و بعد مضي الوقت من عشق تخلل قلب لم يعرف غيره لا من قبل و لا أثناء و لا بعد إختفت ساحرة الأجفان و ملكة الإحساس و روح الفؤاد إختفت دون أي إنذار مسبق
أخذ يبحث عنها في كل مكان كان يجمعهم سويا و شاهدا على حبهم
ظل يبحث عنها حتى في منزلها الذي تركته و لم تعد تأتي إليه
سنه مرت عليه كالصاعقه من الصمت الذي أصابه و اليأس من أن يجدها
سأل عليها كل من يعرفها دون جدوى إلى أن جاء صاحبه ليخبره بأن ينساها لأنها أصبحت لغيره
سمع هذا الخبر و كاد أن يسقط مغميا عليه و ترك الدنيا و سافر حتى يستوعب الصدمه
7 سنوات حتى الآن لم تفارق خياله و لم يستطع أن ينساها لبرهه
تظل في أحلامه تطارده ، وحيدا يعيش لا يستحمل كلمه من أحد تسيء إليها حتى من أعز أصدقائه الذين ظلوا محاولين أن يبعدوها عن خياله و خسرهم بسببها
خطب رغما عن أنفه و فسخ خطبته بسببها لأن خطيبته ظلت ترى أنها جدار بينه و بينها
إلى الآن يرى أنها لم تجرحه و لم تغدر به و يلتمس لها كافة الأعذار
إلى الآن يتذكرها و في إنتظارها تعود إليه

أين أنتي؟

أين أجدك و أنتي عني بعيده بيني و بينك جدار ضخم فاصل قلبك عني، عبرت كافة البحار و المحيطات أبحث عنكي بين معالم الكون حتى أجد ملامحك في أي بقعه على الأرض دون جدوى، العذاب يقتلني كل لحظه أتذكرك فيها يا مليكة قلبي و نور العين، كسرت كل الصعوبات و دمرت كل العوائق و لم أجدك، غمرتني الدموع كمياه النهر تجرفها الرمال بقسوة الحياه و ظلم الدنى، دونك يا ساكنة الفؤاد تعرضت لظلم البشر و هم الزمن و عذاب الماضي و آلام الحاضر، إنطفت شمعة الفرحه من على شفاتي كي تعم الكآبه عليها و يأخذ اليأس مكان الأمل، أقف على جمرة من النار تحرق في كل ضلوع قلبي من شدة إشتياقه لكي، يا ساحرة الأجفان أتوق إلى علامه من إحساسك العاشق كي أهرع إليها و أسير خلفها حتى أجد عيناكي الساحرتان تجذبني إليها، لقد فقدت صوابي و إنهار قوامي في فراقك يا من ملكت وجداني


الأمل في العوده

يا من تعلمت على يداها أجمل كلمات الحب و معانيه الجياشه، يا من تخلل إلى روحي سحر عيناها الفاتنتان و رقة مشاعرها الدافئه، يا من أسرتي قلبي لعقود و إمتلكتي روحي لعصور،يا من حلمت معها بأجمل مستقبل و بأسعد حياه، أتوق إليكي بإشتياق كالبركان ينتظرك لتخمديه، و أتشوق للحظة لقاء تجمعني معكي في نفس المكان الذي شهد على أول لحظة حب بيننا، يا من تركت و ضحيت من أجلها بكل غال و نفيس أقسمت عليكي بأن تقتصري وقت الغياب و أن تعودي لقلب يتوقف عن النبض في كل ذكرى يتذكرها لكي في ظلام طال ليله و بين أشعة القمر دامت أمنياته، أنتي لازلتي تسكنين القلب بضي عيناكي و بروح فؤادك و بهوى قلبك الشيق، بلمسة يداكي يا ساحرة الأجفان تخلدين بحروف من نور تنيرين لي دنى الأمل، أنتي لستي كغيرك فحبك كالجبل شامخ في قلبي لا يهتز، أنتظرك حتى و إن طالت سنين الأمل في أن تعودي، أنتظرك و لن يستطع قلب غيرك أن يمتلك إحساسي له



الحب الأول

هي الحاله التي لا تستطيع أن تكون متجاهلا لها، الحب الذي يأتي من أول نظره حب له معالم و سحر خلاب، بمجرد رؤيته و أن تقع عيناك في عيناه لتسحر قلبك بنظراتها التي تشبه السهام حينما تصيب الجسم فيتجمد عن الحركه، حب له مذاق خاص و تعابير مختلفه و مشاعر رقيقه، تتحجر قدماك في الأرض و تتصلب نبضات قلبك عن النبض، تقف أمامه و كأن الخالق قد شلك عن الحركه، حب بكل ما تعنيه الحروف المجمعه له، تسقط أسير بين ضلوع قلبه، لا تستطيع أن تتماسك أمام رقته و سحره الفتان، إشتياقك له و لهفتك عليه يجعل شوقك في حاله من البركان الذي ينتظر من يخمده، حب تقع فيه دون أت تشعر أو تتعقل لبرهه كيف حدث ذلك، تقوى أحاسيسك و تولد مشاعرك بين يديه بلمسه تأخذك بعيدا إلى جزيره ترمح فيها معه دون أن يؤثر عليكما أحدا


حب ضائع

حب ضائع بدأ بقصة كتبت في أساطير الحب و العشق، بل إنه حب لم تتطرق إليه من قبل قصص العاشقين و لا أساطير العشق من قبل، عشق أبدي ظل عليه من إعتنقوه سنوات أبرزت كل المشاعر و الأحاسيس و التعابير الرقيقه و السعاده الدائمه و البسمه التي لم تفارق شفاهم و الإشتياق الذي ظل دائما اللهفه التي تلمع في أعينهم سواء مع بعضهم أو بعاد، حب تخلد في وجدانهم، حب إمتلكته أرواحهم، حب ظل في قلوبهم نور يرسم لهم معالم طريقهم، حب لا ينسى و عشق لا تتخيله القلوب، لا ضيق لا هم لا ألغاز لا غموض لا ماضي مكبوت و لا حاضر غائب و لا مستقبل مجهول، سر الحياه بينهم أنه حب فقط بلا أزمات و لا صعاب و لا عقبات بل عشق مشجون و سحر في عيون تلهفها لحظة اللقاء و موسيقى تعزف على نغمات صوتهم العزب الحنون، صمت له عنوان لكلمة واحدة بحبك تقشعر قلوبهم منها و تتخافت أرواحهم بها، لمسة اليد دواء لجراح و أمل لطريق يسيروا فيه و أسر روحهم لبعضهم و إمتلاك العشق لهم، أمنية ظلوا يتمنوها طيلة عقودهم و هي أن يظلوا عاشقين لا تفرق بينهم الأيام و لا تبعدهم الأحزان، لم توجد مشكلة بينهم و لم يحدث يوا أن أساءوا لبعضهم بل إنهم كانوا يخلدون مع بعضهم طيلة الوقت بلا إختزال أو راحه لدقيقه، كان الحب سر جمعهم و الإشتياق سر قربهم، كتب التاريخ أسطوره جديده و هي تلك الأسطوره


حب من طرف واحد

أكتب إسمك على سطور العاشقين التائهين في صفح ممزوجه بدموعهم بين قصص الوله و العشق من طرف واحد ليسجل التاريخ قصه جديده في صفحات الآلام و الحب من طرف واحد، تظل تحب شخصا دون أن تخبره و تكتم بداخلك قوة إشتياق و لهفه لشخص تفقده روحك في عالم الواقع و يظل خيالا مبتورا من التجسيد الحقيقي، تخلد ذكراه بين نجوم السماء على سطوع ضوء القمر الحائر في مماكة قلبك التائهه من أنه يحبك أم أنه لا ﻹحساس بداخله لك، تظل منتظر لحظة ظهوره في مكان تعرف أنه قادم إليه، تظل في مشاعرك نور مرسوم برؤيته الغائبه عنك، تظل تكتم بداخلك غيرة من أشخاص يتقربون منه و تندفع بقوة حبك كي تعكر صفوهم دون وعي بما تفعله، تغضب من إهماله لك و تحاول أن تبين حبك و لكن دون جدوى، يأتي عليك الليل لتنظر للسحاب متى تسير بكما بين آمال الحب المفقود، قد تخسر نفسك من أجل إسعاده دون دافع سوى أنك تحبه و تتمنى أن ترى الإبتسامه دائما مرسومه على شفاه، أين الواقع من خيال تظل ترسمه و تعيش فيه في مملكه تظل بها أسير، تعشق و العشق ممنوع، تحلم و الكوابيس سر الحياه، حينما تراه حزين تصبح الدنيا بلون أسود أمام عيناك تقف بجانبه حتى ترى الضحكه تعلوا وجهه المشرق، و لكن دون إحساس بل سهم يرشق في قلبك حينما يشكرك على شيء أنت بالفعل تفعله لأنه فرض عليك بإسم الحب، سنظل نسير و القافله رحاله بين البحار دون أي أمل يرسم معالم الطريق في الواقع


الرساله الأخيره

إلى من يهمه الأمر، رسالتي لك مليئة بالعتاب لك و الأسى منك، أنت حكمت حكمك على قلب عشق الحياه في قربك منه و شعر بالأمل بعد كسرك لكل الأقفال المغلقه على قلبه و هدم لسور الجفاف بمشاعره، الحب كان لي سمة البحر الميت الذي لا روح فيه و لا سمك يحيا به، أنت إستطعت أن تكون روح الفؤاد و عشق الوجدان إشتياقي لك كان سر الحياه في روحي و نبض قلبي، سلمت لك إحساس كاد أن ينتهي و قلب كاد أن يتوقف عن النبض و العاطفه، حكمت بظلم بأن الحياه فراق لا مفر منه و قسوت على روح لم تكن تمتلك نفسها بل سلمتك زمام أمورها، لا شيء يفيد إلا رساله توصل إليك من كلمات تعكس لك حب دفين و عشق متزايد و إشتياق يرسم لك كيف يكون الحنين تجاهك، لا تقسو على قلب أنت بمثابة الحياة بالنسبة له، لم تكوت بديلا بل أنت سر الحب الحقيقي، لا أخفيك أنك قد تقضي على حب لن يشعر مرة أخرى به قلب قد عادت إليه الحياه، مهما تحاول أن تحيا بالظلم فلن تكون غائبا عن القلب


دموع لم تجف

مره أخرى يعاود العذاب ليدق بيبان الفراق لقلب كان غالق كل الطرق التي تؤدي لعشق جديد، كان خالي البال يحيا بمفرده دون أدنى إحساس لألم أو قسوه، كان ينبض بإنطوائيه دون شريك أو ملازم يؤذي مشاعره، كان كالعصفور يطير من شجرة لشجرة يعزف على كل غصن أجمل الألحان يطير بحريه دون ماسك أو مالك له، كانت الحياه أمامه نزهه و متعه يعيش اليوم بيومه دون تفكير في المستقبل أو هدف يريد تحقيقه أو الوصول إليه، إلى أن جائت بضحكتها الرقيقه و صمتها الذي كان يعزف أجمل ألحان الموسيقى في عيناها الساحرتان، جائت و كسرت كل الأقفال التي كانت مغلقه على قلب آثر أن يعيش طليقا وحيدا، جائت برقة عاطفتها و بإحساس دافئ حنون، تستمع لصوتها كصوت الكروان حينما ينشد، إمتلكت العصفور و وضعته في قفص روحها و أغلقت عليه ليكون ملكا لها لا لغيرها، أعطاها حب قد يكون هو الشيء الوحيد الذي ظل محتفظ به طيلة لحظات عمره ليوزع عليها كل معاني الإشتياق و الشوق و يعطيها كل أحاسيس السعاده و الهوى العاشق، لتعود مرة أخرى الدنى كي تكشر عن أنيابها و تعلن أنك ستظل أسير لعذاب و جراح جديده، لم يفق من الصفعه الأولى حتى و إن داوى علامات جراحها لتزداد الجراح عليه ثانية و تتفتح جراح الماضي و يظل عمره كله يداوي فيهم، أي قلب هذا الذي يظل يتلقى السهام و ينزف دماء و لا يجد طبيب يداويه ليظل يقاوم شدة و حدة الآلام، حينما وجد طبيب يداوي جراحه الأولى إبتدت الآلام تخف و يلملم جراحه كي يستعيد عافيته و إذ يكون هذا الطبيب يصيبه بجراح جديده، هل أخفق القلب أم إنه لم يستطع تحديد معالم الحب، هل تلك برائه أم أنها مصيدة ليظل يتذكر آلام من قسى عليهم و تعود إليه، تظل السطور تسطر في صفحات الكتاب دموع لم تجف بل و نفتح صفحة جديده لتسطر في صفحاتها دموع يعجز جفن العيون عن وقفها


أقسمت عليكي

حاولت أن أجد طريق أسير فيه بعيدا عن مشاعر تولد مره أخرى بداخلي و لكني لم أستطع، إكتشفت أن الحب قد تملكني و أن الإشتياق لها يزداد طيلة لحظات التي أصحوا فيها، حاولت أن أخلد بعيدا عن أمل قد يأخذني إلى عذاب لا أتوق تحمله و لكني فشلت في البعد عنها، العاطفه تضغط عليا و تقوى على ما عنادي لقلبي، تعذبت كثيرا و أنا أحاول الإبتعاد، قلبها نور ينير لي حياتي و سحرها خالد داخل وجداني، لقد تملكت مني و أسرت قلبي و إمتلكت إحساسي و مشاعري، لم أستطع أن أقاوم عزل أذناي عن سماع صوتها الرقيق الحنون، أميرة تسكن في السماء و تجوب نواحيها على سحابة عشق توزع رياحينه من سفح الهوى، كم إشتقت إليكي و للتحدث معكي، كم أنتي يا فرحة العمر الذي طال انتظاره سلطانه تجلس في مكانها و تجذب إليها كل الباحثين عن الحب، أقسمت عليكي أن تظلين في دنياي تبعثين اي آمال الحب الضائع و تعوضي فؤاد روحي عن سنين عذاب قد مرت عليه و أنتي لستي في حياته، أقسمت عليكي أن أكون الأول و الآخر في حياتك، أقسمت عليكي أن يظل الحب بيننا هو السائد و القائد هو السعاده التي نجنيها بين ورود الشوق و ياسمين النسيم الجميل، يا من أسرتي قلبي بسحرها لا تتركي قلبي لجراح لا تفوق و عذاب لا دواء لها، أنتي الهواء الذي أتنفسه و العين التي أرى بها و القلب الذي ينبض بروحي و العقل الذي أفكر به و الأذن التي أستمع بها، أنتي الأمل الذي أحيا من أجله و الحلم الذي أتمنى تحقيقه





كيف تصبح سعيد في حياتك الزوجية


إذا كنت ترغب في علاقه زوجيه ناجحه فعليك أولا أن تسأل نفسك لماذا تزوجت لتتمكن من الإجابه على سؤالك
أحيانا و بالأفكار الشائعه يكون الزواج من أجل أشياء معينه كإرضاء الشهوه التي قد تجعلك تصل إلى الزنا أو لأنك كنت تحب من تزوجتها قبل الزواج ثم إتصدمت بواقع لم تكن على قدر الإهتمام و المسؤولية به أو لأنك إعتقدت أن الزواج هو المطاف النهائي لأي علاقه تتمنى دوما أن تدوم أو لأنك تمنيت طفلا تسمع منه كلمة بابا و لم يخلق عليك القدر به خاصة إذا تمنيته أن يكون ممن تزوجتها
و أشياء أخرى و لكن تلك الأفكار قد تكون الشائعه في المجتمعات لذا فإذا أردت أن تعيش في سعاده دائمه و أن تنعم بالزواج السعيد فقبل أن تحكم على نفسك قيم التجربه برمتها و قم بسؤال نفسك
هل كنت على صواب حينما أردت الزواج
هل قمت بالإختيار الصحيح
هل بالفعل من تزوجتها تستحق أن أتزوجها
و الإجابه ملخصه لكلا الطرفين و هي حينما أخترتك كنت مغمض العينين و حبك أنار القلب
بتلك الإجابه نبدأ تحليل الحاله الزوجيه
على الأنثى أن تعي أنها حينما تتزوج تصبح في حياه يخلدها السعاده و الحب و ليس العكننه و النكد
أن تعي أن الرجل يحب دائما أن يراها جميله في كل وقت ليس برائحة البصل أو الطبيخ حينما تستقبله بهما و هو راجع من شغله
أن تعي أن الرجل يحب دائما من تهتم به و تضعه في أولويات حياتها و ليس أن تلقى بإهتماماتها بأشياء ليست لها قيمه أو أن تلقى عليه باللوم أنه عاجز عن تحمل المسؤولية بطريقه غير مباشره عن طريق تصدير إحساس أنها تحمل عبء الجبال
أن تعي أنه بكلمة حلوه تستطيع كسب رضا قلبه و تأخذ منه كل ما تريده بحنين قلبها و رقة مشاعرها
أن تعي أنه يتعب و يشقى من أجل الإرتقاء بالمستوى الإجتماعي لهم حتى ينعموا يعيشون كريمه
أما الرجل فيجب عليه أن يحنوا على من إختارها شريكة حياته و أن يعي أنها أمس و اليوم و غدا دون أن يشعرها بفقدان الإحساس و جمود العاطفه و برود المشاعر و تصدير فكرة الحب الذي مضى ما زال حي يرزق في قلبه
أن يعي أن المرأه دائما تحتاج من يشعرها بالأمان و أنها هي الوحيده التي في قلبه لا سواها
أن يأخذها في يوم أجازته للتنزه سويا و ليس لينام أو بتقابل مع أصدقائه
أن يعي أنها مثلها مثله حينما يفكر في شراء ملبس أو أي شئ أن يشتري لها شئ يقابله
أن يحسسها دائما أنها الملكه و أن بيتهم مملكتها
إجعلها تشعر دائما بوجودك في حياتها و أنها أساس الحياه لك شاركها في مشاكلك في همومك ، إجعلنا تشعر بأنها شريك أساسي في حياتك و ليست كالزهريه تتنقل في كل مكان لتجمله فقط

No comments:

Post a Comment

thanks for your comment