ضريبة النجاح
النجاح مش بس في انك تكون ناجح في شغلك و تلاقي الف عين بتحسدك
و لا في انك تكون بتحقق دخل كويس فتلاقي الحقد مالي القلوب في كل اللي حواليك
و لا في انك بتكون بياع شاطر تعرف تبيع و تسوق فتجري وراك الشركات عشان تخطفك و تشتغل عندهم
و لا في انك مخلص و امين في حياتك فتجبر اللي قدامك على أنه يثق فيك و يحابي عليك
و لا في انك تكون محترم و طيب و فيك كل المميزات اللي تخلي اللي يعرفك يتحسر على حاله في نفسه أو في ولاده أو في أي حد يعرفه
و لا في انك بترسم البسمه على وشوش الناس فتتمنى الناس إنك كنت واحد منهم
و لا في شخصيتك القويه و الجرأه اللي بتتمتع بيها و مواجهتك للغلط اللي بتوصل اللي قدامك انه ينحني لك فخرا و يندم على أسلوبه
و لا في انك إنسان صريح بتحب الحق و تكره اللف و الدوران و الكذب
و لا في انك بتعرف تاخد حقك بس بالأدب و الأخلاق اللي بدل على تربيتك الصالحه اللي بتوصل اللي قدامك أنه يقول ياريتك كنت ابني
و لا انك تكون محبوب من الناس كلها فتلاقي نفسك من غير ما تشعر بقه ليك اعداء عايزين يكسروك
و لا و لا و لا حاجات كتير للنجاح بس للأسف العيون مش بترحم
و في الآخر لا يسعك القول سوى
بسم الله الرحمن الرحيم ( و من شر حاسد إذا حسد )
كيف تكون مدير
ربنا ما يحكمك على موظفين 😃😃
أسلوب الاداره مش انك تعين عصفوره في شركتك بينقلك ده بيقول ايه و ده بيعمل إيه
أسلوب الاداره مش انك تصدر لموظفينك أن مستقبلهم مهدد بالدخل اللي هتحققه شركتك و تربطه بأنهم هيقبضوا الشهر ده او مش هيقبضوا طبعا الرزق من عند ربنا و انت متعرفش الموظف ده بيشتغل ازاي و إيه اللي بيعمله عشان يدخلك ربح
أسلوب الاداره مش انك تمشيهم على مزاج سعادتك يعني مودك النهارده حلو يبقى اليوم حلو مودك النهارده وحش يبقى اليوم وحش لأن سيادتك كده بتعكس لهم الحاله اللي هيكونوا عليها في الشغل و كمان الناتج بتاعهم يبقى عامل ازاي
أسلوب الاداره مش انك بتستعبد موظفينك لا يا حضرة كونهم موظفين فده مش معناه انك تهينهم و تقلل من كرامتهم
أسلوب الاداره مش انك تعشم الموظف بمستقبل باهر معاك و فجأه تقوله أقعد في بيتكم
أسلوب الاداره مش انك تستغل إخلاص و أمانة و الجهد المضاعف اللي بيبذله الموظف بأنك تأكل حقه
أسلوب الاداره مش انك تعمل نفسك من بنها في قرار خدته و فجأه تقول انا مقولتش كده
أسلوب الاداره مش انك تقول الحاجه معنديش معلومات عنها على الرغم من أن كل المعلومات و البيانات بتاعتها كلها إنت اللي عاملها
أسلوب الاداره مش لما يجيلك موظف بسيط يقولك يا فندم المفروض الحاجه دي تتعمل كده مش كده تقوم قايله انا واخد ماجستير في كذا و عامل دكتوراه في كذا و سيادتك جاي تعلمني الصح إزاي و الغلط إزاي
عالج نفسك الاول و بعد كده دير شركتك أو حتى بقاله
الاداره إنك تحتوي الموظفين و تحسسهم بأنك اخوهم الكبير أو ابوهم
الاداره انك تشجعهم مش تحبطهم و تصدرلهم عجزك
الاداره إنك ترفع من شأن و معنويات و مقام الموظف اللي عندك
الاداره إنك تحسسهم بالأمان و ان كل الموظفين سواسيه و تطرد الموظف اللي فكر في لحظه ينقلك الكلام
الاداره إنك تعرف كيف تكون قائد
الحياه في مرمى الهدف
أسلوب حياه
الشباب في الشرق الاوسط
وقفه مع النفس
الأمل
نحيا على أمل قد يكون بعيد و لكنه أمل، نصبر حتى نجد ما يقنعنا بأن مازال الأمل موجود، تغرب شمس الحياه بإشراقة حب كنا نظن أنها دائمه كي يأتي هاينا ليل اليأس و قمر الذكريات و نجوم الفراق لينيروا حتى فجر عشق جميل، نظل نعافر طيلة الوقت بين الغروب و الشروق دون جدوى فالمكتوب مكتوب، نصيبنا من الدنى مرسوم لنا في طريق نخطوه بقلوب ساذجه و هموم منكوبه، كم حاولنا أن نرسم البسمه على وجوه ظنا منا أنها تعشق أرواحنا و كم تألمنا لآلامهم و ظلمنا من أجلهم، حياه تعطيك مالا تريده و تأخذ منك ما تحتاجه، مهما مرا علينا السنين نظل أسرى في سجن العذاب و مقيدين بجرح لا يداوى، نحاول أن نخرج من بين الأسوار إلا أننا نعجز عن كسرها، قلوبنا مليئه بأحاسيس لا مالك لها و مشاعر تجف من قسوة الدنى عليها، تعلمنا أن الحب سعاده و هدف نتمنى الوصول إيه و حلم نأمل في تحقيقه و مع ذلك نخفق في كل خطوه نحاول الوصول من خلالها إلى بر الأمان، أصبح لزاما علينا أن نسطر كل يوم دمعه جديده في مشوار حياتنا، صبر نمضي من خلاله إلى شوق يكبر في ذاتنا و إشتياق يرسل رسائله لمن نعانقه، رحلة نخوض فيها كل معاني العشق و الفراق الخير و الشر الحب و الكره السعاده و العذاب، سفينه تأخذنا من بر إلى بر نعرف فيها أناس كثيرون الصالح و الطالح نحب و ننجرح تسير بنا لين أمواج الغدر و العاطفه الجياشه ثم في نهاية المطاف ترسو بنا بعد أن إختطفت من بعضنا الضحكه و أعطت لبعضنا الهوى بغزارة فرحه لا ممسك لها
الدنى
تكتسب من حياتك آمال كثيره و أحلام تتمنى تحقيقها، واهم من يعتقد ﻷنه إمتلك كل شيء أو أنه يعلم الدنيا جيدا، تعيش و تتعلم و تدرس في دنى العجائب و الغرائب، مهما مررت بحياتك بأوجاع و آلام و سعاده و حب و قصص تثير الريبه أو تنعش لحظات أمل لن تصل إلى منتهى علم الدنيا، الحياه ما هي إلا مطاف نخطوا فيها بقدمينا لحظات يشيب منها عمرنا، نختصر أمد الدهر في لحظه نشعر فيها بالظلم و القهر أو حب مخادع أو يأس من أمنيه تمنينا أن تتحقق و أخغقنا في تحقيقها، العقول قد تعجز عن الوصول إلى أقصى فكر أو تعقل في قوانين العصر و قواعد العيش في الدنيا، تخفق قلوبنا أوقات و تعجز أفكارنا عن التفكير لعقود و يبقى الأمل في أرواحنا متجسد في صورة خيال، مهما تألمنا فيجب علينا أن يصبح في وجداننا أمل نعيش عليه أن القادم له مزاق اليسر و أن النور سيأتي بعد ظلام الكهف الذي ظللنا أسرى فيه و أن الطريق أمامنا طويل إن قصر العمر أو طال، لزاما و إجبارا أن نظل نحلم و نتمادى في صناعة الخيال لعلنا نصل لبرهه من الوقت في تجسيده للواقع
الصداقه
الصداقه عنوان الحياه بين الألم و الحب، نفرح سويا و نشارك الأحزان سويا، نقف بجانبنا البعض في المحن و نحل مشاكل بعضنا البعض في وقت الصعاب، نلهو و نمرح و نقاوم قسوة الزمن و أيدينا متكاتفه، عاطفتنا سر ضعفنا و قلوبنا مليئة بالخير و الحنين، نساعد أنفسنا على تخطي ظلم الجنى لنا، نعيش بقلب كل منا ينبض بصداقة عمر لا نهاية له، نشد قوانا و نحن متآخين بصداقة تملأها الصدق و الأمانه و الإخلاص، مهما مر علينا من ظروف تطغي على أحلامنا فنحن قادرون على عبورها بمشيئة الله، أمنية يتمناها أحد منا يجد الآخرون يحققونها، نستمع و كل آذان صاغيه لكل منا، نرى الخطأ و نصححه ﻷنفسنا، مهما طال علينا الزمن سنظل أصدقاء متحدين على عمل الخير و حب كلا منا للآخر
الوحده
الإحساس بالوحده إحساس يقسم ظهر أي قوي يتمتع بشخصية و روح عفية، قلب الوحيد يمتلأ بمشاعر لا ممسك لها و وجدانه يمتﻷ بفؤاد لا حصر لها، تجده في معزل عن الحياه و روحه ترتجف من شدة الأمل في أن يجد من يؤانسه، يعزل نفسه لمجرد أنه أحب و خدع، يعزل نفسه من سدة غدر من يجدهم في طريقه، ينطوي على نفسه لصعوبة تحمله قسوة الحياه من ظلم و إنتهازيه، لا يستطيع التعايش مع قلوب جفت منها الأحاسيس و ماتت فيها العاطفه، قلبه ينبص ليلا نهارا بحب مجهول و خيال يرسمه لنفسه كي يعيش فيه بعيدا عن طغيان الواقع، إحساسه الدافئ و حبه الصادق النبيل و عشقه اللا منتهى له يجعله يغلق على نفسه كل أبواب المشاركه و التفاعل مع الغير، أسراره و فرحه و أحزانه تعيش بداخله طيلة حياته و تدفن معه في قبره حينما تصعد روحه لبارئها، يعيش في صمت دائم لا يعرف المناوره بل يعيش من أجل سعادة الغير، يعرف ما يدور حوله و ما يحاط به من شر،بل إنه يقرأ بعينيه كل من تقرب منه و كل من يحاول إيذائه، لغة حياته هي الهروب من الواقع للخيال
No comments:
Post a Comment
thanks for your comment